الثلاثاء، 5 يونيو 2012

سقف النساء




تبقى ذات النكهة لا تتغير هنا أو هنا أو هناك..

الكثير من الأشياء لا تفقد خاصيتها ولا طعمها اللاذع ولا رائحتها الفواحة ولا حتى وقع حضورها على نفسك..
غبتُ كثيراً عن هذه الشبكة العنكبوتية وعن الكتابة وعن محاولة التلذذ بمصادفات هذا العالم المترامي الأطراف..
وحينما مررتُ بصمت وبعد وقت طويل على منتدى خفايا ليل وهو أخر منتدى سكنني أكثر مما سكنته..رأيت إعلان يتوج رأسه..للأمانة قفز قلبي وأعتدلت جلستي ونصبت عنقي ثم نظرت بعينين تقول " فعلتيها" وبسمة أزمها ثم غلبتني وأنطلقت..
"سعيدة جداً" لفرط سعادتي كنت أتمنى أن أحتضنكِ وأقبلكِ وأبارك لكِ وأنا أنظر لعينيكِ..
وأتمنى أن أرى فيهما التحدي الذي أعهده فيكِ وأنا على يقين أن أبناء الكبرياء لا تنطفيء أرواحهم أبداً.

لكل من يمر من هنا سيسعدكم جداً قراءة تمرد من نوع خاص..
لصوت نسائي صادق وواضح لم يعفر الألم صدقه بل صقله أكثر وجعله براقاً

"سقف النساء" أو كما أحب أن أطلق عليها " زرقاء" الكاتبة ندى ناصر في كتابها الأول "ضلع أعوج"

مُبارك يازرقاء بوسع السماوات السبع.
قبلاتي لجبينك وعينيك.