الثلاثاء، 4 يونيو 2013

دون حتى التلويح. . وداعاً..!




القطيعة ليست وليدة الكرهِ أو الاحقادِ وحسب.. هناك قطيعة يدفعها الحبُ لأقصاها..
حينما أقف كالسفينة في عرضِ البحر فأنا سلعة الأمواج تتقاذفنّي بين مدٍ وجزرٍ.. وبين سواد ليلاتٍ وإنجلاء صباحاتٍ..
ولأجنب سفينتي الغرق فلابد أن أرفع شراعها صوب المدى..حتى لو كان رحيلاً متمثلاً في قطيعة..!
حينما تتنكر المراسي للسفن لا تجد لها بُداً من الرحيل..وخوض عباب البحر ليس حباً في غربةِ البِحار..ولا طول الأسفار..ولا حتى اكتشاف القارة البعيدة..

مهما كانت لذة الإبحار لا تشبه قطعاً ميناء سلام تتدلى مرساة البقاء فيه دهراً من الرضى .

وحين يستحيل الميناء عاجزاً عن ضخامة هذه السفن..ويتضائل حيرة أمام جموح شراعها على عاتق صاريها..
مُتهيباً دفع الرياح لها بين فيّنةٍ وأخرى..لا يبقى لربانها إلا رفع مرساتها وإدارة دفتها..ثم المغادرة دون حتى التزود من تلك الموانيء..
دون حتى التلويح. . وداعاً..! 


لا يغادرنا الماضي وأن حنثنا بعهود بقائنا..
هناك خيطاً حريراً يربط أمس "الرحيل".. باليوم "الحنين" ..وغد "الترقب"
تتعلق على نعومة ملمسه ذاكرة حافلة من الألف للياء حكايات..ومن الواحد للمليون أحلام.. ومن هنا لأبعد مدى غفران.

الاثنين، 1 أبريل 2013

أرخميـــدس



خلال بحثي في " المنجد" مر اسم " أرخميدس " بشكل عرضي.. فولجتُ بعدها في ذاكرة تحنُّ لماضيٍ بعيدٍ..
تعود لقبل ستة عشر سنه حينما كنت في السادسة عشر من العمر..
كنتُ اجلس على مقاعد الدراسة في الصف الأول الثانوي في مدارس الأبناء بعيداً في أقصى شمال الجزيرة العربية حيث النفود.

ورغم أن الله حباني بذاكرة متراخية ليتلطف بقلبي.. أتذكر جيداً مشكلتي مع مادة الفيزياء..
لم أفهمها كانت عصيّة على عقلي كانت أكبر همومي ومنتهى حيرتي وأعظم الطلاسم التي رحتُ أبحث عن طريقة لفك رموزها .

وبعد أن أمتهنتُ التعليم بضع سنين مضت..علمتُ أن المعلم سبب رئيس في خلق تلك المنطقة العمياء والحرجة في عقل الطالب..
ذلك أن الحيرة لا تأتي إلا بمعية شخص ما يلج لحياتنا.. هي لا تولد من العدم..!
كانت مُعلمتي من جنسية مصرية تلبس رداءاً لونه أزرق غامق -كحلي- بأكمام طويلة وتضع منديلاً سماوي اللون على الأغلب..
ترتدي نظارة سميكة جداً بسلسلة حول رقبتها كنت أتمنى أن أرى عينيها دون النظارة حتى أعرف حجمها الأصلي حيث أنها كانت تظهر صغيرة جداً ولأن عينيها تظهر بهذه الطريقة كان يُخيل لي أنها لا تسمعني..!!
أقرءها السلام والامتنان وكذلك الإعتذار.


كنتُ أملك زمام المبادرة لإيجاد حل وعدم الإستسلام لحيرتي كنت أعلم أن الهروب الذي أجر ثوبي الطويل برفاهية على أرضه اليوم لن يأخذني لمكان..
كونت مجموعة من الصديقات وبدأنا تلخيص المنهج كل واحدة منهن تهتم بجزء ما بطريقة مرتبه التعريفات والتعليلات والرسومات والمسائل... وهكذا
وأوكلتُ لنفسي جمع التجارب وكل متعلقاتها وخُضت حرباً ضروس لتلخيصها ولا أذكر منها شيئاً الآن.. سوى أرخميدس والقلم الذي كتبت به في ذلك الوقت لأنه مازال بحوزتي..!
كانت أفضل طريقة للفوز بالمعارك " الهجوم " وكان هذا هجومي أن أحدد المنهج في وريقات أضمن فهمها وحفظها بطريقة صحيحه..
والتأكد من صحتها كان يحتاج فقط عرض الملخصات على المعلمة "أرشميدس" -كما كانت تنطقها- معلمة الفيزياء التي أقرتها لجميع الفصول وليس فقط مجموعتي.
إقرارها كان نصري الأكيد وليس فقط نجاحي في المادة..
إقرارها كان إلغاء للحيرة التي تلبسني في حضرتها وحضرة الفيزياء.


وأذكر أنيّ كنتُ ممتلئة بالتحدي في ذلك الوقت لا تكاد تُلحظ جُرئتي رغم أنها جامحة بين أضلعي..
دائما في المكان "المُصعد" كما يقول البرتو مورافيا يستحيل أن تتملكني رغبة أو نزوة لمكان "مُسفل"
شجاعتي وإنصافي لذاتي ولمن هم على شاكلتي من أصحاب العقول المتوسطة اللذين يجتهدون بصدق ولا يقبلون بالغش والتدليس..
جعلتني أقف في قاعة الإختبار لأفضح أكبر مجموعة غش في التاريخ الطلابي آن ذاك..!
أتذكر الدهشة على وجوههم حينما تحررتُ من كرسي صمتي لحظة الإختبار وتوجهتُ مُباشرة لمعلمة الرياضيات تلك المعلمة التي كانت تكتشف كل شقاوتي بمحض صدفة لا تتواطأ إلا لها..!
وأخذت شفتي وأصبعي تنتقل من اسم لرسم واحدة تلو الأخرى لتكشف عن أحدى عشرة فتاة أكبر عصابة غش (-:
حيث يتمثل تعاونهم في (نصرة أخوك ظالماً) بتقسيم المنهج بينهم في الإستذكار ثم الجلوس بطريقة مدروسة في القاعة تُسهل تبادل الأوراق فيما بينهم بخفه خرافيّة مُقتنين أقلام متشابهة ولديهم قدرة على تزوير الخط بإحتراف..!
كثيراً ما أنطلت حيلتهم هذه بدرجات عالية.

اكتسبتُ ستة عشر سنة إضافة لعمري وخسرتُ براعم شجاعتي ومواجهتي وصدقي وقدرتي على التحدي الحقيقي.. قُصفت بثقل السنين الزاحفة على حياتي..
تخليتُ عن اشتعالي القادر على مواجهة كل الظلام من حولي لأخبو تحت رماد الحكمة المتناثر.


ما عدتُ أعلم من أنا اليوم؟؟



الأربعاء، 19 ديسمبر 2012

وكذلك كنتَ.. وكنتُ..






ابتسمتُ حينما رأيت منبه التقويم..
وتدحرجت غصة في حلقي مازالت لينة لم تغادر صدري مع وخزة متنقلة بين اضلعي..
كأن شيئاً عالق في رئتي مسنن الأطراف يتحرك مع زفراتي وشهقاتي ويحدث خدوشاً داخلي!!

السادس عشر من ديسمبر في مثل هذا اليوم كنت أجوب وادي الحياة على غير هدى جادة صارمة متعجلة..
أفتش عن العبث.. أرتب طريق المدى.. وأجر حقائب السفر التي لاتمسها فوضى..
مروري أشبه برشة عطر مهما دام لابد أن يتلاشى عبيره..
الالتفات في شريعتي ضعف.. والانتظار هزيمة.. والطرق مستديرة..
الخريف موسمي المفضل.. والوجع ملهمي الأصدق.. أميل للأحاديث الطويلة وأمل من الحكايات الطويلة..
لا أؤمن بالبقاء.. ولا الصدف إلا في اللقاء..
والحياة رحلة غامضة وأنا راحلة مدهوشة..

داخلي المزيد من التناقضات والمفارقات التي لا أعلمها..
وأنت فقط تعلم.

أتفقنا بداية أن "الضياع هو ان تعلم أين تريد.. لكن التيه هو أن تذهب خلف عبث خطواتك!"
وأضفتَ: في الضياع غالبا نكون في قافلة ما ورفاق من نوع ما.. أما في التيه تكون وحيدا

وكذلك كنتَ.. وكنتُ..

كنا في وقت مستقطع من العمر منفصلين عن الكل متصلين بالتية بحبل سري ينتمي للفضاء..!!
كان يجب أن نمضي لفضاء التيه المحتوي لكلينا..
لكنك ركلتَ فضاءكَ وتمخضكَ التيه وانقطع حبلكَ السري على أعتاب الضياع..

وقلتَ: تريثي!!

أخبرتكَ كذباً أن لا وقت لدي للتريث والحقيقة أني وضعت حملي كله - بمجرد أن قلتَ تريثي - لأني مُشبعة تيهاً..
ولم أكن أحتاج منك أكثر من كلمة لأقتنع..!!

واستندتُ على جذع سنينكَ وتعلقتُ بعينيكَ وضممتُ يديك ليديا وبدأت العد تنازلياً عشرون..تسعة عشر..ثمانية عشر..

أعلم وتعلم أننا لن نتجاوز عدد أصابعنا ضياعاً إلا وعدنا تيهاً..!!


لكننا آثرنا الضياع والانغماس فيه أكثر..وأوفر..
اخبرتني أن الغريب للغريب نسيب
دفعتك بكلتا يدي وقلت لك:حين يبقيان يعترفان بهذه الغربة..فحذاري تجاوز مساحة الغربة في محاولات للاستيطان!!

وسرعان ما جذبتك نحوي وأمسكتُ بيديكَ وضممتها ليديا وأكملتُ سبعة عشر..ستة عشر..خمسة عشر..


كنتُ أجلس على الدرجة الأولى والشمس تشاكس عيني نزلت للخامسة وقلت لك أحكي لي حكاية قبل وصول الضوء لعيني..
أنطلقت مترجلاً..مسرعاً تسابق سرعة الضوء..وبدأت:

( كان هناك رجل في محطة القطار يجلس ساكنا لم تكن ملامحه تقول شيئا وحينما هم بالركوب سبقته الى صف الكراسي الذي اتجه اليه امرأة مسرعة
جلسا متواجهين.. كانت مشغولة بحقيبتها بأشياء الانثى تقلب حاجياتها تنبش هنا وتزيح اشياء من اشياء..
وكعادته ظل ساكنا كان ينظر الى ارضية القطار وبالطبع الى قدميها..!
اجتاحه شعور ما ... بالفضول الشديد ربما .. عندما تمعن في حذائها ذلك النوع الذي يجبرك ان تتأمله
فصعد بالنظر ليرى انثى من نوع فاخر..
ليست الهيئة فقط ولا تصفيف الشعر ولا حركة الايدي ولا عبير ثيابها.. بل ذلك الوهج الذي لا تخطئه عين رجل!!
سريعاً أطرق ببصره الى ارضية القطار ولم ينتبه للوقت
توقف القطار في المحطة التالية.. فقفزت برشاقة من امامه..وكأنها تعمدت ان يراها تقفز مسرعة

هاله ان الوقت لم يكن احدى ممتلكاته!!
والحظ لم يكن مما يستطيع التحكم به!!

سال نفسه ألف سؤال
العجيب .. انها نزلت مسرعة ... وعندما هبطت أرض المحطة ... مشت بهدوء امامه وفي عينيها ابتسامه.)

ابتسمتُ مع ابتسامة المرأة المغادرة.. وكنتُ متيقنة أن لكل حكاية وشاية ما
أخبرتني أن ابتسامة المرأة نصف ليئمه .... ونصف منتصرة
وقد تكون ابتسامتي آنذاك تشبه ابتسامتها.. لكني مؤمنة أن الانتصار لحظة قصيرة يُسحب بساطها..

والأهم أن هناك مساحة في الحياة لا تحتاج داخلها خوض معارك ولا تحتاج نصراً ولا هزيمة..
أنه التواطؤ على فعل اللاشيء.

تلمستُ يديكَ وضممتها ليديا وأكملتُ..أربعة عشر..ثلاثة عشر..اثني عشرة..

لستُ غاضبة ولا عاتبة ولا حزينة لكني انخرطتُ في الضياع واصبحتُ أشعر بغربة من التيه..
أعلم أنك تحنو على صغيرتك ياصغيري وتخاف من نفسك وتخاف عليها وتخاف الفشل..وهي كذلك..
وأعلم أنه لا يوجد ما نختلف عليه أو نتخاصم من أجله.. ولا يوجد في المسافة القصيرة التي تفصلنا ما يحتاج التفسير.. أنت تراني وأنا أسمعكَ..
كما أن الوضوح أوقات يستدعي الحيرة..!

كل ما هناك أن الشوق محرض.. والحنين مؤلم.. والصمت مغري.. والأحاديث تتشابه.. والأوراق البيضاء وشاية.. والذاكرة مُتخمة.. وأنت تسكني..

حولتني وطن بينما كنت شجرة يا طير.

أريد يديكَ حتى أُكمل.. أحدى عشر..عشرة..تسعه..



16 ديسبمر 2012

الأحد، 25 نوفمبر 2012

لست على صواب




الحيـــاة رسم لوحة، لا حل مسألة حسابية ! "  (أوليفر وندل هولمز

موافقة.. متأملة..


ولأني أقف في جهتين متوازية يصعب الانحياز لأحدهما..

التعامل مع الحياة كأنك لون.. تُكمل  رسم اللوحة الكبيرة المترامية الأطراف واضعاً لونك على كل أجزاء اللوحة متأثراً متكاملاً مع بقية الألوان الأخرى.
أو التعامل مع الحياة كأنك رقم.. تزيد وتنقص تُقسم وتُضاف.. تخطط حياتك بقانون ومعادلة ونتيجة.. رقماً له شكله وقيمته وإضافته الخاصة.


السؤال..هل الحياة فن في نظرك أم فهم وتفكير؟؟

سؤال صعب جداً والإجابة قد تختلف بين واقع الحياة وطريقة عيشها وبين ما يجب أن أفعله لتكون حياتي مثالية أكثر.


وأظني أعيش بطريقة فكرية في محاولة لفهم الحياة ومن ثمه عيشها بفن..
ولستُ على صواب.

الأحد، 23 سبتمبر 2012

نقطة التحول..؟






مازالت هويتي مجهولة ورغبتي غير مهذبة ووارد جدا إنحرافي!! 
والسبب الرئيسي معرفتي لما أريد وقناعتي التامة للموت على أعتاب تحقيقه
لو كلفني ذلك أخر رمق أملكه..

أطلقت عبارة مجنونة دوت في أصقاع المنزل واستنفرت الخوف داخلهم وضحكت لفرط شجاعتي في هذا التصريح الذي كان أشبة بجرعة من التمرد لذاتي..
وهو قراري للخروج في اليوم الوطني ليس للإحتفال وتخدير الألم بضخ اللون الأخضر في الشوارع وعلو أنغام الموسيقى أو التمايل معها.. إنما للتجمع الذي تقوده مجموعة " عاطلون بشهادات عليا " و"تضامن معي" الذي قد أعلنت عنه هذه المجموعات في فترة سابقة على مواقع التواصل الإجتماعي لدى فروع الخدمة المدنية في كل منطقة للمطالبة بالتوظيف والنظر بجدية لموضوع البطالة وإيجاد حل جذري لهذه المشكلة المتفاقمة في المجتمع وبشكل ملحوظ حتى مع حملة الشهادات العليا..!!

وكان المترتب على هذا القرار الذي لم أفكر كيف سأنفذه أثر بالغ الوطئه على عائلتي حتى والدي أضطر أن يقطع سفره ويعود بعد أن أتصلت عليه والدتي المتهيبة من لحظة جنوني المتوقعة في أي لحظة من مراحل حياتي..!!

الحقيقة أني أضحك وأنا اكتب هذه السطور ضحكاً مختلطاً لا أستطيع تصنيفة بدقه لكن يغلب عليه سخرية..

من ذاتي الجبانة لأني في الأصل مازلت لهذه اللحظة لا أفكر فعليا الإنضمام لمثل هذه المسيرات..
ومن عائلتي التي مازالت تفشل أوقات في أن تتوقعني أو أن تعرف أو أن تشعر بما تنطوي عليه جنبات قلبي أوعقلي..
ومن الخوف الذي يسكن نواحي المكان من هنا ولأبعد مدى..

لكن.. ما أنا على يقين منه أن نقطة التحول التي سأختارها لحياتي سيكون مخاضها عسير جداً.

الثلاثاء، 18 سبتمبر 2012

تشابك..





حينما كنت في الصف الثاني المتوسط كانت هناك لعبة ألعبها على أصابعي بالخيط...
أصنع شبكة متداخلة من خيط تتصل طرفيه بعقدة بشكل دائرة مغلقة..وكانت الحيلة تنتهي بفك التشابك بطريقة رشيقة تفض كل ذلك الإشتباك المحير..

خطرت في بالي اليوم..حاولت أن اتذكرها..وفشلت.. وأحدث الخيط جروحا في أطراف أصابعي مع تكرار محاولاتي الفاشلة.. تشبه تماما عبقرية الجرح داخل قلوبنا..

كنت ألعبها منذ زمن بعيد جداً..مرت من السنوات ضعف عمري حينها..
بدأت تغيب الكثير من الذكريات..وبدأت أتخلى عنها بإرادتي..

وأصبحت طرق الحياة تتشابك كما كانت تتشابك تلك الخيوط على أصابعي..لكن دون حلها..فقط تشابك..يتلوه أخر..!!

الثلاثاء، 4 سبتمبر 2012

جملة اعتراضية



خضعتُ لأختبار (تحديد نمط الشخصية وصفاتها) في المنتدى العربي لإدارة الموارد البشرية
ليست النتيجة ما أذهلني فأنا أعرف نفسي جيداً دون خوض أي أختبارات ومهما أختلفتُ مع ذاتي إلا أني سريعاً ما أتصالح مع (أنا)
ما أذهلني وأضحكني بطريقة هستيرية هو سطر أخير اختصر به المحلوون لأنماط الشخصية تحليل شخصيتي!!

عموماً الضحك مفيد.. رئتي أمتلأت بالهواء..

إليكم التحليل بداية:

" أنت تشتهر بأنك:
قائد ملهم 
منفتح .. حدسي .. مفكر .. حكيم

صفاتك:
تمتلك علاقات واسعة مع الناس... ولك بصمات ساحرة على من حولك.
صاحب قدرات هائلة .. مبدع عبقري وملهم.
تمتلك قدرة عجيبة على تخيل المستقبل .. وقادر على تنفيذ تخيلاتك على أرض الواقع.
سر قوتك يكمن في تفكيرك .. فأنت منطقي عقلاني، ومنظم.
تتقد مواهبك كمدير تنفيذي أو كقائد ميداني.
تستمتع بالتحدي إلى أقصى درجة.
لسان حالك دائماً: كل شيء على ما يرام .. كل شيء تحت سيطرتي.
كل شيء عندك يحتاج إلى إدارة وقيادة إلى أن تستطيع تحقيق الأهداف المرجوة.
صريح جداً .. تقول ما تعتقده بصراحة ولا تقصد بذلك إهانة أي طرف .. لكنك ترى أن هذا هو الحق والعدل.
حاسم صارم وقوي .. لا تؤجل ولا تسوف.
تقود الجميع، والكل يلهث خلفك لسرعتك .. قيادي في أي مكان وفي أي نشاط .. تطور من حولك وتفهمهم.
عبقري في الإدارة .. تفهم دقائق الأمور وتعمل على تنظيمها.
لديك مهارة عجيبة .. في أي عمل يتطلب التفكير والتحليل المنطقي.
سريع الوصول للحلول، وحلولك تمتاز بالمنطقية والترتيب.
الإثارة والتحدي وصنع المستقبل .. هي حياتك.
قدرتك عجيبة على مخاطبة الجماهير.
اهتماماتك متعددة. كما أنك تستطيع إضافة معلومة جديدة لخبرتك كل يوم وبالتالي فأنت دائما في تطور مستمر.
تقرأ كثيراً وفى أي موضوع.
تجلس مع الجميع .. الصغير والكبير، الغنى والفقير .. وتخرج منهم بالحكمة.
لديك ميل فطرى للقيادة والتنظيم والتقاط الخلل ومحاولة إصلاحه.
تصنع النظريات من خيالك وتطبقها في الواقع العملي.

أنت رجل بأمة كاملة. " انتهى

نهاية..أقول:
نعم..نعم..فمن غير المنطقي أن يفترض المحللون لأنماط الشخصية أن تخضع أنثى للأختبار!!
ومن غير المنطقي أكثر أن تحمل " انثى" أي صفات وهي في الحقيقة مجرد قوام هلامي لايتسع لأي صفة!!
ولا يُعقل أن يقال مثلاً - امرأة بأمة كاملة- حتى أنا أضعها جملة اعتراضية.