السبت، 26 نوفمبر 2011

رجعت الشتويه



هذه أول ليالي السنة الجديدة دعوت الله كثيراً قبل انبلاج جبينها أن تكون سنة مليئة بما يضيء سواد الليلات الحالكة
أن يبرق في قلبها نجم الأماني القريبة..أن يغلب دفئها قوة البرد
لكن للأسف كانت ليلة باردة جدا ووجهها عبوس خلاف لكل توقعاتي وآمالي..

أو لعلي لم أعد أُجيد النظر للجانب المُشرق والممتلئ..
ولا أعلم إن كان متواجداً هذا الجانب من الأساس..أم أنها خيالات الحالمين..!!

تقول فيروز
لاتحزن ياحبيبي إذا طارت العصافير
والغنية المنسية على أدراج السهريه

قد تكون فيروز تعلم أن وجه البرد حزين..
لكنه سينجلي بربيع ما على جناح العصافير العائدة من سفرها.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق