كم للوحدة من يد تمتد لوتر قلبي تعزف الحزن بأعمق الألم
تلك الوحدة فضاء واسع يستحيل لورده أن تعطره ولا لمطر أن يغرقه ولا لحسام أن يفصله ولا لصدى ان يرتد أرجائه..
لاشيء..
لاشيء قادر ان يقطع سفره داخلي إلا الموت ولا أملك إلا موتاً صغيراً..
الحقيقة لا أعلم إن كنتُ قادرة على مواجهة الموت الأعظم..فأنا جبانة في كل الأحوال وأن تجلت شجاعتي في لحظة عابرة..
تختفي الأستثنائات حين أرحل هناك..كل الأشياء متشابهه..كل الاحباب والأصحاب..
يسبق تعطافهم شفقتهم ويسبق أقترابهم فضولهم ويسبق صدقهم إدعائهم..ويسبق حبهم شماتتهم..
قد تكون المشكلة في جلاء بصيرتي لأني لا أراهم جيداً فعيني يجتاحها سواد الفضاء..سأظلمهم يقيناً أن تدلت رقابهم حيث وحدتي..هي محظورة.
لذا أنوء بوجعي لمهجعي بصمت..أترك الحديث بين عيني ووسائدي
مشطور نصفين قلب من يقترب مني معصوف بروحه.. اللهم بلغت فأشهد.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق