الاثنين، 5 ديسمبر 2011

وحدتي



كم للوحدة من يد تمتد لوتر قلبي تعزف الحزن بأعمق الألم
تلك الوحدة فضاء واسع يستحيل لورده أن تعطره ولا لمطر أن يغرقه ولا لحسام أن يفصله ولا لصدى ان يرتد أرجائه..
 

لاشيء..

لاشيء قادر ان يقطع سفره داخلي إلا الموت ولا أملك إلا موتاً صغيراً..
الحقيقة لا أعلم إن كنتُ قادرة على مواجهة الموت الأعظم..فأنا جبانة في كل الأحوال وأن تجلت شجاعتي في لحظة عابرة..

تختفي الأستثنائات حين أرحل هناك..كل الأشياء متشابهه..كل الاحباب والأصحاب..
يسبق تعطافهم شفقتهم ويسبق أقترابهم فضولهم ويسبق صدقهم إدعائهم..ويسبق حبهم شماتتهم..
قد تكون المشكلة في جلاء بصيرتي لأني لا أراهم جيداً فعيني يجتاحها سواد الفضاء..سأظلمهم يقيناً أن تدلت رقابهم حيث وحدتي..هي محظورة.
لذا أنوء بوجعي لمهجعي بصمت..أترك الحديث بين عيني ووسائدي
 

مشطور نصفين قلب من يقترب مني معصوف بروحه.. اللهم بلغت فأشهد.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق