الأحد، 23 سبتمبر 2012

نقطة التحول..؟






مازالت هويتي مجهولة ورغبتي غير مهذبة ووارد جدا إنحرافي!! 
والسبب الرئيسي معرفتي لما أريد وقناعتي التامة للموت على أعتاب تحقيقه
لو كلفني ذلك أخر رمق أملكه..

أطلقت عبارة مجنونة دوت في أصقاع المنزل واستنفرت الخوف داخلهم وضحكت لفرط شجاعتي في هذا التصريح الذي كان أشبة بجرعة من التمرد لذاتي..
وهو قراري للخروج في اليوم الوطني ليس للإحتفال وتخدير الألم بضخ اللون الأخضر في الشوارع وعلو أنغام الموسيقى أو التمايل معها.. إنما للتجمع الذي تقوده مجموعة " عاطلون بشهادات عليا " و"تضامن معي" الذي قد أعلنت عنه هذه المجموعات في فترة سابقة على مواقع التواصل الإجتماعي لدى فروع الخدمة المدنية في كل منطقة للمطالبة بالتوظيف والنظر بجدية لموضوع البطالة وإيجاد حل جذري لهذه المشكلة المتفاقمة في المجتمع وبشكل ملحوظ حتى مع حملة الشهادات العليا..!!

وكان المترتب على هذا القرار الذي لم أفكر كيف سأنفذه أثر بالغ الوطئه على عائلتي حتى والدي أضطر أن يقطع سفره ويعود بعد أن أتصلت عليه والدتي المتهيبة من لحظة جنوني المتوقعة في أي لحظة من مراحل حياتي..!!

الحقيقة أني أضحك وأنا اكتب هذه السطور ضحكاً مختلطاً لا أستطيع تصنيفة بدقه لكن يغلب عليه سخرية..

من ذاتي الجبانة لأني في الأصل مازلت لهذه اللحظة لا أفكر فعليا الإنضمام لمثل هذه المسيرات..
ومن عائلتي التي مازالت تفشل أوقات في أن تتوقعني أو أن تعرف أو أن تشعر بما تنطوي عليه جنبات قلبي أوعقلي..
ومن الخوف الذي يسكن نواحي المكان من هنا ولأبعد مدى..

لكن.. ما أنا على يقين منه أن نقطة التحول التي سأختارها لحياتي سيكون مخاضها عسير جداً.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق